جميلةٌ أنتِ،،،
أخذت تتأمل نفسها في المرآه ...
ارتفع حاجباها في زهو وهي ترى انعكاس صورتها في المرآة
حركت رأسها يُمنة ويُسرة فتهدل شعرها الحريري كشلال على ظهرها .. أزاحت بيديها إحدى الخصلات التي سقطت على جبينها الغض .
أخذت تُحَدِّثُ نفسها ...
حتماً سأكون أجمل من في الحفل ..
دارت حول نفسها كما تفعل راقصات البالية ... شعرتْ بأنها سندريلا تنتظرُ أميرها ..
نعم .. ماهي إلا بضع سنوات قليلة وأغدو عروساً جميلة ً...
لا ..لا.. بل أميرة جميلة ..
أزاحت شعرها ورفعته للأعلى بشريطٍ أبيض ٍ و ثبتته من الجانبين بدبوس كان هديةً من عمتها في عيد ميلادها الخامس!!
ارتسمت ابتسامة عذبة على شفتيها ... فهي تذكر جيدا حينما تعلقت برقبة عمتها و ...
بدأت في وضع المساحيق على وجهها ...
ارتدت جوربها وانتعلت حذائها العالي ... ثم ...
نظرة أخرى إلى المرآة ..
جميلةٌ أنت ياسلمى بعينيك العسليتين الصافيتين ...
ــ سلمــــــــــــى ... هيا بنا لقد تأخرنـ.....
انتفضت سلمى من أمام المرآه وهي ترى والدتها أمامها
بترت الأم حديثها وهي تحدق في ابنتها بذهول .... فقد امتلأ وجهها بالمساحيق مختلفة الألوان
أما سلمى فكادت تقع ...
كانت المساحيق متناثرة هنا وهناك على المنضدة و على الأرض ، استجمعت سلمى شجاعتها وبلهجة ملآى بالبكاء
ــ آسفة أمي .. أنـ .. ولم تتمالك نفسها فاجهشت بالبكاء
نظرت الأم لابنتها الصغيرة ــ التي لم تتجاوز التاسعة من عمرها ــ
ذاب غضبها في ثواني حينما ارتمت سلمى بين ذراعيها
ـــ لن أغضبك أمي
ابتسمت الأم ومسحت على شعرها في حنان وأبعدتها برفق ثم نظرت في عينيها مباشرة
ـــ حبيبتي الغالية مازلتِ صغيرة وغداً ستكبرين وتصبحين من أجمل الفتيات
اتسعت عينا سلمى في سعادة رغم الدموع التي تملأها ، إلا أن والدتها أكملت
ـــ و جمال الفتاة ليس بشكلها فقط .. ثم سكتت الأم بذكاء
سلمى في فضول
ـــ كيف ؟؟
ـــ الجمال الداخلي يا سلمى ..الروح الطيبة والكلمة اللينة وحب الخير أهم بكثير من الشكل
تخضب وجهها بحمرة الخجل
امسكتها والدتها وأدارتها إلى المرآة لتريها وجهها وقد توردت وجنتاها
ـــ وأهم من هذا كله .. حياؤك يا ابنتي
جميلةٌ انت ياسلمى بعينيك العسليتين الصافيتين ...
تمت
أخذت تتأمل نفسها في المرآه ...
ارتفع حاجباها في زهو وهي ترى انعكاس صورتها في المرآة
حركت رأسها يُمنة ويُسرة فتهدل شعرها الحريري كشلال على ظهرها .. أزاحت بيديها إحدى الخصلات التي سقطت على جبينها الغض .
أخذت تُحَدِّثُ نفسها ...
حتماً سأكون أجمل من في الحفل ..
دارت حول نفسها كما تفعل راقصات البالية ... شعرتْ بأنها سندريلا تنتظرُ أميرها ..
نعم .. ماهي إلا بضع سنوات قليلة وأغدو عروساً جميلة ً...
لا ..لا.. بل أميرة جميلة ..
أزاحت شعرها ورفعته للأعلى بشريطٍ أبيض ٍ و ثبتته من الجانبين بدبوس كان هديةً من عمتها في عيد ميلادها الخامس!!
ارتسمت ابتسامة عذبة على شفتيها ... فهي تذكر جيدا حينما تعلقت برقبة عمتها و ...
بدأت في وضع المساحيق على وجهها ...
ارتدت جوربها وانتعلت حذائها العالي ... ثم ...
نظرة أخرى إلى المرآة ..
جميلةٌ أنت ياسلمى بعينيك العسليتين الصافيتين ...
ــ سلمــــــــــــى ... هيا بنا لقد تأخرنـ.....
انتفضت سلمى من أمام المرآه وهي ترى والدتها أمامها
بترت الأم حديثها وهي تحدق في ابنتها بذهول .... فقد امتلأ وجهها بالمساحيق مختلفة الألوان
أما سلمى فكادت تقع ...
كانت المساحيق متناثرة هنا وهناك على المنضدة و على الأرض ، استجمعت سلمى شجاعتها وبلهجة ملآى بالبكاء
ــ آسفة أمي .. أنـ .. ولم تتمالك نفسها فاجهشت بالبكاء
نظرت الأم لابنتها الصغيرة ــ التي لم تتجاوز التاسعة من عمرها ــ
ذاب غضبها في ثواني حينما ارتمت سلمى بين ذراعيها
ـــ لن أغضبك أمي
ابتسمت الأم ومسحت على شعرها في حنان وأبعدتها برفق ثم نظرت في عينيها مباشرة
ـــ حبيبتي الغالية مازلتِ صغيرة وغداً ستكبرين وتصبحين من أجمل الفتيات
اتسعت عينا سلمى في سعادة رغم الدموع التي تملأها ، إلا أن والدتها أكملت
ـــ و جمال الفتاة ليس بشكلها فقط .. ثم سكتت الأم بذكاء
سلمى في فضول
ـــ كيف ؟؟
ـــ الجمال الداخلي يا سلمى ..الروح الطيبة والكلمة اللينة وحب الخير أهم بكثير من الشكل
تخضب وجهها بحمرة الخجل
امسكتها والدتها وأدارتها إلى المرآة لتريها وجهها وقد توردت وجنتاها
ـــ وأهم من هذا كله .. حياؤك يا ابنتي
جميلةٌ انت ياسلمى بعينيك العسليتين الصافيتين ...
تمت